عن د/احمد فؤاد
الرئيسية - الخدمات - جراحة القلب المفتوح عن طريق التدخل المحدود
اركان مول الدور السابع -الشيخ زايد
"جراحة القلب المفتوحة بطريقة الدخول القليلة" هي إجراء جراحي يهدف إلى علاج مشاكل القلب بشكل أقل تداخلًا وتوغلًا في الجسم مقارنةً بالجراحة التقليدية للقلب المفتوح. تستخدم هذه التقنية أدوات متخصصة وتكنولوجيا تصوير متقدمة للوصول إلى القلب من خلال شقوق أصغر بين الضلوع، بدلاً من الشق الكبير عبر عظم القص (الإسترونومي) المستخدم في الجراحة التقليدية للقلب المفتوح.
تُستخدم جراحة القلب المفتوحة بطريقة الدخول القليلة لأداء مختلف الإجراءات، بما في ذلك تشوير الشرايين التاجية (CABG)، وإصلاح أو استبدال الصمامات القلبية، وإغلاق عيب في الجدار البين الأذيني، وجراحة الرجفان الأذيني، وغيرها. تعتمد الطريقة المحددة على نوع الجراحة المطلوبة وظروف المريض الفردية.
تشمل فوائد جراحة القلب المفتوحة بطريقة الدخول القليلة:
1. شقوق أصغر: يمكن أن تقلل من الألم والندبات مقارنةً بالجراحة التقليدية للقلب المفتوح.
2. فترة إقامة قصيرة في المستشفى: يتمتع المرضى عادةً بتعافٍ أسرع وقد يقضون وقتًا أقل في المستشفى بعد الإجراءات ذات الطريقة القليلة التدخل.
3. تعافي أسرع: قد تسمح التقنيات القليلة التدخل بعودة المرضى إلى الأنشطة الطبيعية بسرعة أكبر مقارنةً بالجراحة التقليدية للقلب المفتوح.
4. خطر أقل من المضاعفات: مع الشقوق الأصغر والتداخل الأقل مع الأنسجة، قد يكون هناك خطر أقل لبعض المضاعفات مثل النزيف والعدوى والألم بعد الجراحة.
5. نتيجة جمالية محسنة: الندبات الأصغر والشقوق الأقل واضحة قد تؤدي إلى نتيجة أكثر جمالية.
على الرغم من الفوائد المحتملة، فإن ليست جميع الحالات مرشحة لهذا النوع من الجراحة، ويعتمد إمكانية الإجراء على عوامل مثل تعقيد الجراحة وصحة المريض العامة وخبرة الجراح. في بعض الحالات، قد تظل الجراحة التقليدية للقلب المفتوح الخيار الأفضل.
مثل أي إجراء جراحي، تحمل جراحة القلب المفتوحة بطريقة الدخول القليلة مخاطر ومضاعفات محتملة، ويجب على المرضى مناقشة الفوائد والمخاطر مع مقدمي الرعاية الصحية لتحديد النهج العلاجي الأكثر ملاءمة لحالتهم الفردية.